التأييد والخذلان
تنص بعض القدرات الخاصة و التعاويذ على أنك مؤيَّد أو مخذول بسبر القدرة، رمي الهجوم أو الرّجم. عندئذ، عليك رمي فصّ20 ثاني عند قيامك بالرمي. ثم تعتمد أعلى عدد أحرزته من الرميتين إذا كنت مؤيّداً، وأقل عدد إذا كنت مخذولاً. مثلاً، إذا كنت مخذولاً، وأحرزت برميتيك العددين 17 و 5، عندئذ تعتمد العدد 5. أما إذا كنت مؤيّداً، وأحرزت نفس العددين السابقين، عندئذ تعتمد العدد 17.
إذا كنت مؤيّداً أو مخذولاً إثر ظروف متعددة، فلا ترم أكثر من فصّ20 ثانٍ. وإذا كنت مؤيّداً مرتين في آن واحد إثر ظرفيين مُواتيين، فإنه لا يزال عليك القيام برمي فصّ20 ثاني لا أكثر.
وإن كنت مؤيّداً ومخذولاً في آن واحد إثر عدد من الظروف، فإن أحدهما يلغى الآخر، و عندئذ ترمي فصّ20 واحد فقط. وهذا ينطبق حتى ولو كنت مخذولاً أكثر من كونك مؤيّداً في آن واحد، والعكس صحيح. في مثل هذه الحالة، لست مؤيّداً ولا مخذولاً.
إذا كنت مؤيّداً أو مخذولاً وفي نفس الوقت لديك القدرة على إعادة رمي فصّ20 مجددا أو اعتماد غيره كالتي تمنحها لك سمة "ذو الحظّ" لدى الحنتر، فيمكنك استخدام هذه السمة على فصّ واحد فقط من الفصين المرميين. أنت الذي يختار هذا الفصّ. على سبيل المثال، إذا كان الحنتر مؤيّداً أو مخذولاً بسبر القدرة، ثم أحرز 1 و 13، يستطيع الحنتر آنذاك أن يستخدم سمة "ذو الحظّ" ليعيد رمي الـ 1.
عادة ما تكون مؤيّداً أو مخذولاً إثر بعض القدرات الخاصة، الأفعال، أو التعاويذ. كذلك فإن استخدامك للحافز يجعلك مؤيّداً.
وقد يقرّر الحسيب أنك مؤيّد أو مخذول بالرمية إثر ظرف ما يراه الحسيب كفيلاً بالتأثير على الرمية.