الوقت
أثناء الظروف التي يكون فيها تتبع الوقت أمرًا مهماً، يحدد الحسيب الوقت الذي يستغرقه أي عمل. قد يستخدم الحسيب معياراً زمنياً مختلفاً اعتماداً على السياق المطروح. داخل الدهاليز، تتم حركات المغامرين خلال معيار زمني دقائقي. قد يستغرق الأمر منهم حوالي دقيقة للتسلل عبر رواق طويل، ودقيقة أخرى للتحقق من وجود فِخاخ على أحد الأبواب في آخر القاعة، وعشر دقائق كاملة للبحث في الغرفة التي تقع وراءها بحثاً عن أي شيء مثير للاهتمام أو ذو قيمة.
أما في المدن أو البراري، يعتبر المعيار الزمني الساعي هو الأنسب. المغامرون المتلهفون للوصول إلى البرج الوحيد في قلب الغابة يسارعون عبر تلك الخمسة عشر ميلاً في أقل من أربع ساعات.
و خلال الرحلات الطويلة، يعتبر المعيار الزمني اليومي هو الأنسب.
سالكين طريقاً من بوابة بلدور إلى وطرديب، يقضي المغامرون أربعة أيام سالمين، قبل أن يقعوا في كمين للعفاريت.
أثناء القتال والمواقف ذات الوتيرة السريعة، تعتمد اللعبة على الجولات وهي فترات زمنية قدرها 6 ثوان.